المشاكل الرئيسية في إنشاء أنظمة اتصالات بعيدة المدى هي:

• توفير رؤية لاسلكية بين المركبة الجوية ومنظومة التحكم الأرضية؛
• التعويض عن التخميد الكبير للإشارة على المسار.

يمكن تحقيق الرؤية المباشرة بين المركبة الجوية ونظام التحكم الأرضي عن طريق زيادة ارتفاع المركبة الجوية وزيادة ارتفاع الهوائي الأرضي. كما يمكن نقل المعلومات بسرعة عالية عبر مسافات تزيد عن 300 كيلومتر باستخدام معدات الترحيل وأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنظمة نقل المعلومات الثابتة.

للتعويض عن التخميد الكبير للإشارة على طول المسار، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:

• زيادة طاقة الإخراج الخاصة بجهاز الارسال؛
• زيادة معاملات قوة معدات الهوائي.

تتطلب العديد من المهام التي تحلها المنظومات الحديثة للمركبات الجوية بدون طيار وجود خطوط لنقل البيانات عالية السرعة بين المركبات الجوية بدون طيار ومجمع التحكم الأرضي. على سبيل المثال، تتضمن مهام المراقبة التشغيلية أو الاستطلاع التي تستخدم تقنيات المركبات الجوية بدون طيار عمل صور نقطية معقدة بدرجات دقة مختلفة والتي تم الحصول عليها من أجهزة استشعار ذات أطوال موجات مختلفة ومن ثم إرسالها إلى منظومة التحكم الأرضية. واليوم فإن أكثر التقنيات شيوعًا لنقل المعلومات هي إرسال الصور بشكل مستمر عند استلامها بالتنسيق الرقمي أو التناظري، حيث لا تتغير بنيتها خلال الرحلة الجوية.